img19
img18

من أجل تحقيق أهدافه على مستوى التنمية، وضع المكتب الوطني للسكك الحديدية خُططا استثمارية مكّنت من مضاعفة عدد المسافرين ثلاث مرات وزيادة نقل البضائع بنسبة 30% خلال 15 سنة منذ سنة 2000.
وبين سنتي 2005 و2009 تم بناء 400 كلم من السكك الجديدة لخدمة الأقطاب الاقتصادية غير المتصلة بالشبكة السككية، وتجديد 400 كلم من السكك والأسلاك الكهربائية، وكهربة 300 كلم من السكك، وعصرنة المحطات واقتناء قطارات جديدة.
بينما شهدت الفترة الممتدة بين 2010 و2015 وضع المكتب لدورة تنموية جديدة ترتكز على ثلاثة أصناف من العمليات موازاة مع المحاور الإستراتيجية التي حدّدتها وزارة التجهيز والنقل، وهي:

  • أوراش ضخمة ذات فوائد عالية تهدف إلى استدامة وتنمية منافسة السكك الحديدية مثل مشروع الخط الفائق السرعة الدار البيضاء-طنجة، ورفع القدرة الاستيعابية للخط الرابط بين الدار البيضاء والقنيطرة، والتثنية الجزئية للخط الرابط بين سطات ومراكش، وتحديث خط الجهة الشرقية واقتناء معدّات متحركة جديدة؛
  • مشاريع تهمّ التنافسية اللوجستية، مثل تشييد محطات جديدة لنقل البضائع، وإنشاء تفريعات جديدة واقتناء معدات متحركة؛
  • مشاريع تهمّ الحركية والنقل المستدام، وتتمثل في تجديد البنية التحتية، وعصرنة المحطات، وتحسين بيئة العمل، وتجديد المعدّات المتحركة؛

وخلال سنة 2017، توقعت الميزانية ارتفاعا بنسبة 3,3% على مستوى النقل السككي للمسافرين و2,3% فيما يتعلق بنقل البضائع واللوجستيك.

هذا وركّزت الاستثمارات على مشروع الخط الفائق السرعة ومواصلة عصرنة الشبكة التقليدية.