نشرفي 05 يوليو 2021

 شراكة بين المكتب الوطني للسكك الحديدية والمكتب الوطني المغربي للسياحة  تكامل وتعاون في خدمة الحركية والسياحة الوطنية

وقع السيد محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية والسيد عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، يوم الاثنين 5 يوليوز 2021 على اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسستين في خدمة تدعيم الحركية والسياحة الداخلية. كما قاما بإطلاق بطاقة السفر ''نتلاقاو فبلادنا'‘.

وتتمحور هذه الشراكة بالأساس على وضع تدابير واجراءات مشتركة لإعطاء دينامية جديدة للحركية ببلادنا والرفع من جاذبية المناطق السياحية الوطنية بالنسبة لكافة المواطنين وكذا مغاربة العالم. وتشمل هذه الإجراءات الإعلام والتواصل والدعم وتقاسم البيانات وتبادل المعطيات والإنجاز المشترك لوسائل التنمية بين الطرفين.

وتزامنا مع انطلاق فصل الصيف، من شأن هذه المبادرة الرائدة خلق تكامل بين خبرة المكتب الوطني المغربي للسياحة في مجال تسويق العرض السياحي وخبرة المكتب الوطني للسكك الحديدية في مجال توفير حلول مبتكرة للسفر المستدام.

هذا، كما يسعى الطرفان من خلال هذا التعاون إلى دعم نمو السياحة الداخلية والذي يعتبر من أهم محاور الاستراتيجية لمواكبة القطاع بعد نحو سنة ونصف من الأزمة الصحية وتبعاتها.    
وقد قام المكتب الوطني للسكك الحديدية بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة بعرض تعريفة جديدة للسفر "نتلاقاو فبلادنا" وذلك في إطار الحملة الوطنية التي أطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة منذ شهر ماي المنصرم لتعزيز السياحة الداخلية.

ويعتبر هذا العرض دعوة مباشرة للسفر ولاستكشاف عبر القطار بأثمنة جد مناسبة وذلك بالنسبة للسفر:
-    الفردي: عرض 350 000 تذكرة ''يالا نتلاقاو فبلادنا" من 49 درهم إلى 99 درهم لكل المغاربة تمكنهم من السفر بأثمنة منخفضة بربوع المملكة عبر البراق أو الأطلس.
-    المجموعات الصغيرة: إطلاق بطاقة "نتلاقاو فبلادنا" التي تقدم خصم -50% للسفر عبر قطارات 'الأطلس' و -30% على قطارات 'البراق' للأسر أو المجموعات المتكونة من فردين إلى 5 أفراد.

وتتوفر هذه العروض في جميع محطات المكتب وعبر موقعه الإلكتروني www.oncf-voyages.com   وذلك إلى غاية 15 شتنبر 2021.

ومن خلال هذه الشراكة، يعزز الطرفان خبراتهما ليضعا رهن إشارة المسافرين كل الوسائل لتسهيل السفر وحثهم على الانخراط في رحلات الاستكشافية نحو آلاف الوجهات الغنية والفريدة والمتنوعة التي تثري الرصيد السياحي لبلادنا.